يناقش هذا البحث الدلالات اللغوية والمعرفية للمصطلحات والمفاهيم الفلسطينية الإعلامية والسياسية في الص ا رع الفلسطيني الإس ا رئيلي، لِمما لهذه المصطلحات من أهمية في إنتاج معرفة سياسية تروم الوعي الفردي والوعي الجمعي للمتلقين، وتوظف المصطلحات ودلالاتها في إطار الص ا رع كأدوات ناعمة تؤسس لقواعد معرفية توظف في الص ا رع الفلسطيني مع الاحتال. وقد وظف الباحث المنهج الوصفي التحليلي بقصد التوصل إلى الدلالات المعرفية والسياسية للمصطلحات، واعتمد قائمة من الضوابط المعرفية كالتناقض، والتماثل، والجزء والكل، والتواطؤ كمحكات قاعدية في تحليل المصطلحات. وخلص البحث إلى أن الخطاب الفلسطيني السياسي والإعلامي غير متفق على مفهوم الصياغة اللُّغوية للمصطلح الواحد، ما يجعل دلالاته متباينة. كما أن الخطاب الفلسطيني الرسمي– من حيث يدري أو لا يدري- يعيد إنتاج الرواية الإس ا رئيلية فلسطينيا، مكرسا بذلك المصطلحات الإس ا رئيلية في الخطاب الفلسطيني، مما يؤدي إلى تضارب معرفي وتاريخي لدى المتلقين الفلسطينيين. ويوصي البحث بضرورة فكاك الخطاب الفلسطيني )الإعلامي والسياسي(منعا للتضارب المعرفي، ويقترح البحث تبني قاعدة اصطلاحية، وبذلك يمكن تجاوز المصطلحات الإس ا رئيلية وجعل ،» الاحتال « عمودها الأساس المصطلحات الفلسطينية تعتمد على واقع جغ ا رفي وتاريخي فلسطيني.